أكد الخبير الاقتصادي الدكتور كريم العمدة أن البنك المركزي أعلن عن انخفاض الدين الخارجي لمصر إلى 153.86 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ 168.03 مليار دولار، بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار.
وأشار العمدة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج ‘صالة التحرير’ على NNi مصر، إلى زيادة تدفق تحويلات المصريين من الخارج، مؤكدًا أن تحسن الاقتصاد يرتكز على الأداء والعمل والخطط، وليس على الوعود فقط.
وأضاف العمدة، أن انخفاض الأسعار بعد تراجع الدين الخارجي لمصر لن يحدث خلال الفترة الحالية، وأن الأسعار ستظل كما هي حاليًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب وقتًا يصل إلى عام أو عامين على الأقل لضبط وتراجع الأسعار.
وفسر العمدة أن تراجع الدين الخارجي لمصر يحمل العديد من الأثار الإيجابية، كما أن مشروع رأس الحكمة ساهم في زيادة احتياطي العملة الصعبة في السوق المصرية، بالإضافة إلى القضاء على السوق السوداء.
وأكمل العمدة: «مصر ليس في معزل عن التحديات الراهنة في القطاع الاقتصادي، مشيرًا إلى تحريك أسعار الوقود جاء وفق التحديات الراهنة، مطالبا الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء وضبطه حتى يكون عدم هدر من إنتاج الكهرباء بصورة عشوائية».