تحدث وزير الإعلام السابق، محمد فايق، عن مخطط جماعة الإخوان المسلمين من زمن حكم الرئيس جمال عبد الناصر وحتى الوضع الحالي، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى اليوم. تناول الحديث أحداث عديدة منها الثورة في 2012 وأحداث فض اعتصام رابعة.
وأوضح فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على NNi مصر، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أنه كانت هناك مبالغة من جماعة الإخوان في تحديد أعداد المتوفين في اعتصام رابعة، وكان موقف الداخلية إيجابيا خلال فض الاعتصام ، ولم يكن لديهم رغبة في سقوط متوفين.
كواليس فض اعتصام رابعة
وأكد محمد فايق، أن وزير الداخلية أثناء حكم الإخوان؛ دعا كل المنظمات الحقوقية والإعلام لمتابعة عملية فض اعتصام رابعة دون إحداث حالات وفاة والحفاظ على المدنيين، معقبًا: تلقينا فيديوهات من سكان العقارات المجاورة في رابعة تفضح وجود عناصر مسلحة في الاعتصام وقيام الإخوان المسلحين بقتل المواطنين، وعلى الرغم من ذلك لم يتم السماح بالإعتداء على أهالي المنطقة.
وحول كواليس فض اعتصام رابعة العدوية، أكد وزير الإعلام محمد فايق، أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن اعتصام رابعة كان سليم تماما، وهو ما واجهته جماعة الإخوان بالتشكيك، لأنه التقرير الوحيد الذى اعتمدته الأمم المتحدة ونشر في العالم.
وأكمل محمد فايق: كان هناك أسلحة مع عناصر الإخوان في اعتصام رابعة مثل أسلحة الشرطة، وسجلنا في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان أن أول رصاصة أطلقت يوم فض الاعتصام جاءت من عناصر الإخوان المسلحيين.
واستكمل فايق: المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية في ذلك الوقت طلب منى التوجه إلى مقر إقامة مرسي للتأكد من أن إقامته جيدة، وعندما ذهبت له رفض مقابلتي.
ماذا أحدثت ثورة 30 يونيو في مصر؟
كما قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الإخوان، فإذا استمر الإخوان أكثر من ذلك لأصبح خروجهم أصعب، موضحًا أن القوات المسلحة أنقذت مصر من حكم الإخوان بإنحيازها لإرادة الشعب وثورة 30 يونيو، لأنه إذا لم تنجح هذه الثورة لكان استمر الإخوان في السلطة حتى الآن.
وتابع محمد فايق: التنظيم الدولي للإخوان ما زال موجودا حتى الآن، ومصر نجحت في حربها ضد الإرهاب في سيناء، الأمر الذي ساهم في التخلص من حكم محمد مرسي.