وزير العمل: التزامنا بتحقيق أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال سيبقى قويا
يستهدف وزير العمل محمد جبران تحقيق سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في الزراعة والصناعة مثل القطن والنباتات العطرية وخاصة الياسمين. وأكد أن الحكومة تعمل بجد على تحقيق أهداف الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال ودعم الأسرة خلال الفترة من 2018 إلى 2025، بالتعاون مع العديد من الجهات والوزارات.
قال وزير العمل محمد جبران اليوم إن الدولة تعمل على الحد من عمل الأطفال في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة، مع التركيز على سلاسل الإمداد مثل القطن والنباتات العطرية. يؤكد الوزير على استمرار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال ودعم الأسرة خلال الفترة من 2018 إلى 2025 بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية.
وأوضح جبران، خلال كلمته في ورشة العمل التدريبية حول تعزيز قدرات أعضاء اللجنة التوجيهية الثلاثية لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة، الثلاثاء، أن ذلك يأتي تماشيا مع الاتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973، بشأن الحد الأدنى لسِن الاستخدام، و182 لسنة 1999، والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المستهدفين وأسرهم.
وأشار جبران، إلى تطلعه إلى تكثيف الجهود خلال الفترة المُقبلة من خلال اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة، والتي تعد أحد ثمار التعاون الإيجابي بين وزارة العمل، ومنظمة العمل الدولية؛ لتنفيذ تلك الخطة، على أرض الواقع، وتعزيز أدوات التفتيش الحالية بالاستمرار في عملية حوسبة، وتطوير منظومة التفتيش الحالية، بما يتوافق مع القرار الوزاري رقم 2015، بشأن قائمة العمل الخطرة المحظورة للأطفال.
وقال إن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا، بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال في سلاسل التوريد، للوصول إلى سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في شقيها الزراعي والصناعي، ومنها سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية، وأهمها الياسمين.