احتفلت سفارة مصر في كوناكري بمناسبتين مهمتين، الذكرى 72 لثورة 23 يوليو والذكرى 11 لثورة 30 يونيو.
حضرت الاحتفال، نخبة من كبار المسئولين الغينيين في مقدمتهم، اللواء أبوبكر صديقي كمارا وزير الدولة الغيني لشئون الدفاع الوطني، والسفير عبدالله يولا سكرتير عام الخارجية الغينية، بالإضافة إلى ممثلي المجلس الوطني الانتقالي الغيني، ومختلف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية المعتمدة في غينيا، ومبعوثي الأزهر الشريف والجالية المصرية في غينيا.
وألقى سفير مصر في كوناكري السفير حسن صلاح النشار، كلمة استعرض خلالها الدور البارز لثورة 23 يوليو وإرادة الشعب المصري في بناء مستقبل أفضل ودعم حركات التحرر الإفريقية والعربية والعمل الأفريقي المشترك، وانعكاس تلك الإرادة على تحركه لبناء أسس الجمهورية الجديدة من خلال ثورة 30 يونيو.
وأكد على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى ما شهدته تلك العلاقات مؤخراً من تطورات إيجابية تعكس الرغبة الحقيقية للبلدين في هذا الشأن، بما في ذلك عودة شركة مصر للطيران لنقل الحجاج الغينيين خلال العام الجاري، بالإضافة إلى برامج التدريب المختلفة المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والتي تسهم في تأهيل الكوادر الغينية في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، أن السفير عبد الله يولا سكرتير عام وزارة الخارجية الغينية ألقى خلال الاحتفال كلمة، نيابة عن الدكتور موريساندا كوياتي وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي والغينيين بالخارج، أشاد خلالها بخصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين التي تم تدشينها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس أحمد سيكوتوريه والتي تعد محل تقدير من أبناء الشعب الغيني، خاصة الدعم المصري لاستقلال غينيا وايفادها للعديد من الخبراء والمعلمين المصريين الذين أسهموا في تأهيل العديد من الكوادر الغينية في مختلف المجالات.
وثمن دور الدورات التدريبية المقدمة من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تأهيل الكوادر الغينية في مختلف المجالات، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في تحقيق السلم والأمن وأهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية للدول والشعوب الأفريقية، وتعزيز العمل الإفريقي المشترك.