شهدت شوارع باريس في فرنسا تجمع المئات من المواطنين الغاضبين، مساء الأحد، للتنديد بنتائج الانتخابات الأوروبية التي شهدت ارتفاعاً مفاجئاً لليمين المتطرف. بين الأصوات التي انضمت للتجمع كانت أصوات ناخبين من حزب الخضر والاشتراكيين واليسار المتطرف.
وتجلى غضب الحشود في الشعارات التي رفعتها، داعية إلى تحالف اليسار ومناهضة للفاشية، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة لتحقيق التغيير المطلوب.
رداً على هذا الضغط، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، بعد تكبده خسارة كبيرة في الانتخابات الأوروبية، وذلك في محاولة للتصدي لتقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي حصد نسبة تاريخية تجاوزت 32% من الأصوات، متفوقاً على حزب التجديد الوسطي الذي يتزعمه ماكرون.