اسماعيل هنية : اليوم التالي للحرب سيحدد مسار المفاوضات ومصير معبر رفح
قد تكون الخطوة التالية لقطاع غزة محور قرارات هامة ستحددها حركة حماس والفصائل الفلسطينية. هذا ما أكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمته مساء الأربعاء، حيث أشار هنية إلى أن حماس وكتائب القسام موجودة للبقاء، مشيراً إلى التعامل الإيجابي مع جهود الوساطة لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن التعديلات الإسرائيلية على مقترحات الوسطاء وضعت المفاوضات في طريق مسدود، حسب قول هنية.
وأضاف أن إصرار إسرائيل على استمرار عملية رفح يجعل من مصير المفاوضات مجهولاً، وفي هذا السياق، أكد هنية على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح دون تأخير وعلى عدم حق إسرائيل في التدخل في إدارته.
من ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، من أن أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة سيكون دموياً ومكلفاً وسيستمر لسنوات، وشدد على أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة وحاسمة.
هذه التطورات تأتي في سياق متواصل للتصعيد في المنطقة، مع استمرار الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، وهو ما يجعل من الوضع متأزماً أكثر.
من المتوقع أن يكون اليوم التالي للحرب فاصلاً هاماً في تحديد مسار الأحداث، وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاقات بين الجانبين.