مؤسسة التنمية الأسرية حذرت من تأثيرات الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية على صحة الأطفال، سواء كانت صحية أو نفسية أو سلوكية، حيث قد يؤدي الانغماس الزائد في الألعاب إلى تأثيرات سلبية عديدة، مثل تأثيره على نوم الأطفال وتغذيتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
وفقًا لمديرة دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة، وفاء محمد آل علي، فإن استخدام الأطفال المفرط للألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤثر سلباً على صحتهم وسلوكهم، وهو ما يؤدي الى هدم بنية المجتمع في الاجيال القادمة.
المخاطر الرئيسية للاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية
- الإدمان: الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة يؤثر على الصحة البدنية بزيادة الوزن وتقليل النشاط البدني.
- التأثير النفسي: بعض الألعاب تحتوي على محتوى عنيف يمكن أن يزيد من مستويات العدوانية أو يسبب القلق والتوتر.
- التأثير على الحياة الاجتماعية: انعزال الأطفال عن العالم الخارجي وتقليل فرص التفاعل الاجتماعي.
- تأثيرات التعلم السطحي: تقليل الاهتمام بالتعلم الأكاديمي وتقديم المعلومات الضعيفة.
الحلول المقترحة لتجنب التأثيرات السلبية
- وضع حدود زمنية لاستخدام الألعاب الإلكترونية.
- تشجيع الممارسات البديلة مثل القراءة والرياضة واللعب في الهواء الطلق.
- مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال وضمان أنه غير عنيف.
- المشاركة الأسرية في تجربة الألعاب الإلكترونية وفهم تفضيلات الأطفال.
- توفير بيئة آمنة لاستخدام الألعاب الإلكترونية.
تحذر مؤسسة التنمية الأسرية من خطورة الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية على صحة وسلامة الأطفال وعلى الجيل القادم لدولة الامارات العربية المتحدة، وتشدد على ضرورة رفع الوعي حول هذه التأثيرات واتخاذ التدابير اللازمة للحد منها.