ذكر أحد الركاب الذين كانوا على متن رحلة الطائرة السنغافورية “SQ321” أنه لم يتلق تحذيراً مُسبقاً عن الفوضى التي كادت تحدث على متن الرحلة، وأضاف زافران أزمير، طالب ماليزي، أنه شعر بالرعب أثناء الرحلة التي استغرقت حوالي ثلاث ساعات من لندن إلى سنغافورة.
وصف أزمير البالغ من العمر 28 عامًا كيف بدأت الطائرة من طراز Boeing 777-300R في الميل للأعلى والهتزاز، حيث اضطر الجميع لارتداء أحزمة الأمان. وفجأة، حدث انخفاض حاد جعل الركاب يرتطمون بالسقف، مما تسبب في إصابة بعضهم بجروح.
وأشار إلى أن العديد من الركاب الذين لم يكونوا يرتدون أحزمة الأمان سقطوا على الأرض، وتناثرت أحذيتهم في كل مكان.
وبعد وقوع الحادث، قتل أحد الركاب وأصيب 30 آخرون، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ والهبوط الاضطراري في بانكوك.
وأوضح أزمير أن الأشخاص الذين كانوا داخل المراحيض كانوا من بين الأكثر تضرراً، حيث تم اكتشاف بعضهم على الأرض غير قادرين على الحركة، معربًا عن وجود العديد من الإصابات في العمود الفقري والرأس.
وبمجرد وصول الطائرة السنغافورية إلى المدرج في بانكوك، تم استقبالها بفرق طبية وعمل إنقاذ للتأكد من حالة الركاب.
وعندما وصلت سيارات الإسعاف، شوهد 8 أشخاص على الأقل على نقالات يتم سحبهم من مخارج الطوارئ، مما جعل عملية إخلاء الطائرة تستمر لمدة تزيد عن 90 دقيقة.