رفضت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات إلى المكسيك لمساعدة السلطات في مكافحة عصابات الاتجار بالمخدرات. وشهدت المحادثات بين الجانبين تطورا دراماتيكيا.
وأكد شينباوم في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن اجتماعه مع ترامب في 16 أبريل سار “بشكل سلس وجيد”.
وأضاف “أحياناً تكون لدينا اختلافات في الرأي وهذا أمر طبيعي، ولكن القرار السيادي الذي لا يقبل الجدل هو أننا لن نسمح بالتدخل العسكري”.
وأوضح شينباوم أنه يفضل عدم إثارة الجدل في وسائل الإعلام، وأكد على الاحترام المتبادل في اتصالاته مع ترامب، على الرغم من الاختلافات الجوهرية في الرأي حول ما إذا كان ينبغي السماح للقوات الأميركية بعبور الحدود.
وقال ترامب في بيان على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته من فلوريدا: “لقد عرضت على الرئيس شينباوم إرسال قوات أمريكية ضد العصابات المروعة التي تقتل الآلاف من الناس… لكن للأسف تم رفض عرضي”. قال.
ورغم وصفه للرئيسة المكسيكية بأنها “امرأة رائعة”، قال ترامب: “لقد ضغطت عليها، لكنها لم تتنازل عن فكرتها”، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل إذا طلب منها ذلك.