استيقظت إسبانيا على حالة من الفوضى حيث تجمع آلاف المواطنين خارج محطة القطار الرئيسية في برشلونة بعد انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في العاصمة مدريد مما تسبب في ازدحام مروري غير مسبوق.
وامتدت آثار الأزمة إلى بقية أنحاء أوروبا؛ انقطعت الكهرباء عن أجزاء من إسبانيا والبرتغال وفرنسا، وتوقف مترو مدريد تقريبا، كما تعطلت قطاعات حيوية أخرى.
وعقدت الحكومة الإسبانية على الفور اجتماعا طارئا لتقييم حجم الأضرار وسط مخاوف عامة وتوقف شبه كامل للمرافق والخدمات الحيوية.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المواطنين إلى استخدام هواتفهم بحذر، خلال مؤتمر صحفي لرصد آثار الأزمة، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات يمر بفترة حرجة بسبب الانقطاعات الواسعة النطاق.
ورغم خطورة الوضع، أكد سانشيز أن أنظمة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية الرقمية مستمرة في العمل بشكل طبيعي، وأنه لا يوجد أي تهديد أمني في الوقت الراهن.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سبب انقطاع التيار الكهربائي لم يعرف بعد. وأكد سانشيز أن التحقيقات مستمرة ولا توجد معلومات قاطعة حتى الآن حول الأسباب.
-
-
-
-
