مع استمرار الجدل المتصاعد حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2024، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من أوروبا، أن شبه جزيرة القرم ستبقى تابعة لروسيا، على الرغم من النفي العلني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نشرت الجمعة إن موقفه بشأن مصير شبه جزيرة القرم واضح. في هذه الأثناء، جددت وزارة الخارجية الأوكرانية رفضها الاعتراف بسيادة روسيا على أي جزء من أراضيها المحتلة، مؤكدة التزامها بمبادئ السلام في المحادثات التي عقدت في لندن هذا الأسبوع.
وفي تطور مماثل، حمّل ترامب أوكرانيا مسؤولية اندلاع الصراع المستمر منذ عام 2022، معتقداً أن رغبة كييف في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كانت السبب الرئيسي للحرب. وأكد بوتن أن الرئيس الروسي لديه القدرة على صنع السلام، وقال: “أنا الشخص الوحيد الذي يمكنه التفاوض معه… وقد قطعنا شوطا طويلا في المحادثات”.
وقال ترامب إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني مسعود بارزاني أو المرشد الأعلى علي خامنئي في إطار المفاوضات المباشرة الجارية بين واشنطن وطهران بشأن القضية النووية، مضيفا: “بالطبع أنا مستعد للقاء القادة الإيرانيين”. قال.
ولكنه لم يستبعد تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في حال نشوب صراع مع إيران، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجره إلى حرب وأنه يؤيد التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلا من الصراع.
وأوضح ترامب اتصالاته الجارية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أنهما يعقدان محادثات نشطة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وأكد أن هذه الرسوم الجمركية ضرورية ومفيدة.
