موجز الاخبار

حماس تدعو أحرار العالم للمشاركة الحاشدة في حصار سفارات الاحتلال وأمريكا للضغط حتى وقف الإبادة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، عدوان الاحتلال وتجديد حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، داعية الوطن وأحرار العالم إلى تجديد وتعزيز حركة التضامن مع غزة.

“في ظل تجديد حكومة الاحتلال الفاشي عدوانها الهمجي وحربها الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، وإلغائها اتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلها للمواقف الدولية الرافضة لاستمرار جرائمها، وانتهاكها لكل الأعراف والقيم الإنسانية والشرائع السماوية خلال شهر رمضان، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة وتكثيف كافة أشكال الحركات والفعاليات التضامنية المنددة بتجديد العدوان على قطاع غزة من قبل المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة، وممارسة كافة أنواع الضغط على المحتل والإدارة الأمريكية الداعمة له لوقف هذا العدوان”. قال.

وأعلن أننا سنضغط من خلال “إقامة مسيرات وفعاليات تضامنية في مدن وعواصم العالم، ورفع أصواتنا عالياً لرفض العدوان الصهيوني والتنديد بجرائم الاحتلال والدعم الأميركي لهذه الحرب العدوانية”.

ودعت حماس أيضا إلى “المشاركة الواسعة في حصار سفارات الاحتلال حول العالم والسفارة الأميركية، والضغط بكل الوسائل لوقف العدوان والإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ودعا إلى “رفع العلم الفلسطيني وتعبئة كل الطاقات والإمكانات من أجل أن يعيش الشعب الفلسطيني حياة كريمة على أرضه وإنهاء الحصار الظالم وتحقيق الحرية والاستقلال”.

فلنوحد الجهود العربية والإسلامية والدولية، ولنكن صوتًا واحدًا ضد عدوان الاحتلال الصهيوني وحربه الإبادة الجماعية ضد أكثر من مليوني فلسطيني. ولنضع حدًا لتجاهل نتنياهو المجرم وحكومته الفاشية للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية والأعراف الإنسانية. ولنوقف العدوان الصهيوني وحربه الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عدوانا واسعا على قطاع غزة، مستأنفة بذلك حرب الإبادة في القطاع. وتعرضت عدة مناطق للقصف، ما أدى إلى استشهاد 404 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 562 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.

ترتكب إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قُتل أو جُرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 14 ألف شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى